ثانيها:
حديث أبي موسى، وقد سلف في الخمس.
وقوله: (لَمَّا قَدِمَ أَبُو مُوسَى أَكْرَمَ هذا الحَيَّ مِنْ جَرْمٍ) يريد أنه نزل على الرية (?).
ثالثها:
حديث عمران بن حصين: جَاءَتْ بَنُو تَمِيمٍ إِلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , فَقَالَ: "أَبْشِرُوا ... " الحديث، سلف قريبًا في باب: وفد بني تميم (?).
رابعها:
حديث أبي مسعود: "الإِيمَانُ هَا هُنَا -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى اليَمَنِ- وَالْجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
وسلف في مناقب قريش مع طريق آخر من حديث أبي هريرة (?).
خامسها:
حديث ابن أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ".
قَالَ غُنْدَرٌ: قال شُعْبَة: عَنْ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.