الوديعة قَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم وفد عبد القيس خير أهل المشرق وفيهم الأشج العصري غير ناكبين ولا مبدلين ولا مرتابين" إذ لم يسلم قوم حتى وتروا (?).
قَالَ القاضي: وكان وفودهم عام الفتح قبل خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة (?).
فائدة:
القيس في اللغة: الشدة، وبه سُميَّ امرؤ القيس. أي: رجل الشدة (?).
الثامنة: قوله: قَالَ: ("مَنِ القَوْمُ" أَوْ "مَنِ الوَفْدُ؟ ") هو شك من بعض الرواة قالوا: ربيعة هذا نسبة إلى جدهم الأعلى فإن عبد القيس هو ابن (أفصى) (?) بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة كما سلف.
التاسعة: قوله: ("قَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ") هو من الرُّحب -بضم الراء- وهو: السعة، والرَّحب بالفتح: الشيء الواسع. ومرحبًا منصوب بفعل مضمر لا يظهر أي: صادفت رحبًا، وأتيت رحبًا وسعة فاستأنس. وقال الفراء: معناه: رحب الله بك مرحبًا كأنه وضع موضع الترحيب، والعرب أيضًا تقول: يرحبك الله ويسهلك، ومرحبًا بك وسهلًا. ذكره الهروي وغيره، وأكثرت العرب منه ومرادها: البر والإكرام وحسن اللقاء.
العاشرة: قوله: ("غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى") هكذا وقع هنا، وجاء في