67 - [باب] وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ

4365 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ أَبِي صَخْرَةَ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ, عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ, قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا. فَرِيءَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ, فَجَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَمَنِ, فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ". قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ. [انظر:3190 - فتح: 8/ 83]

من هنا بدأ البخاري بالوفود , وذكر فيه حديث عمران بن حصين قال: قَالَ أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ, قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا. فَرُؤِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ فَجَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ". قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ.

هذا الحديث سلف نحوه من طريق أبي موسى في باب غزوة الطائف (?).

وفيه: ما كان عليه أهل اليمن من رقة القلوب، وقد شهد لهم الشارع بأنهم ألين قلوبًا وأرق أفئدة.

قال الداودي: وقيل: إنه قال هذا القول وهو في جهة وادي القرى والمدينة ومكة بجنب اليمن، وهذا إنما ذكره العلماء في قوله: "الايمان يمان" (?) نبه عليه ابن التين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015