وفي "الجامع" للقزاز: ووفوده والقوم يفدون وأوفدتهم أنا إيفادًا وواحد الوفد: وافد.

وفي "الصحاح": وفد فلان على الأمير رسولًا، والجمع: وُفُد، وجمع الوُفُد: أوفاد، والاسم: الوفادة وأوفدته أنا إلى الأمير: أرسلته (?).

وفي "المغيث" و"مجمع الغرائب": الوفد قوم يجتمعون فيردون البلاد (?). وما ذكرته أولًا هو قول صاحب "التحرير" وجزم به النووي في "شرحه" لهذا الكتاب (?)، وقال القاضي: هم القوم يأتون الملك ركبانًا (?)، ويؤيد ما ذكره أن ابن عباس فسَّر قوله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85)} [مريم: 85] قَالَ: ركبانًا (?).

السابعة: وفد عبد القيس تقدموا قبائل عبد القيس للمهاجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا أربعة عشر راكبًا رئيسهم الأشج العصري واسمه: المنذر بن عائذ -بالذال المعجمة، وقال الكلبي: المنذر بن الحارث ابن زياد، وقيل: المنذر بن عامر، وقيل: ابن عبيد، وقيل: عبد الله بن عوف، قاله ابن سعد (?)، ولُقّب بالأشج؛ لأثر كان في وجهه (?) وسبب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015