وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب فارس بني عامر، وذكره وهم -كما قال الدمياطي- قال: لأنه مات كافرًا، وعمه أبو براء هو ملاعب الأسنة عامر بن مالك بن جعفر، ولبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر الشاعر.
ثالثها:
قوله: (فقام رجل غائر العينين) أي: غارت عيناه ودخلتا، فهو ضد الجاحظ، يقال: غارت عينه تغور غورًا فهي غائرة.
قوله: (مشرف الوجنتين) أي: ليس بسهل الخد، وقد أشرفت وجنتاه، أي: علتا على ما حوله، والوجنتان: العظمان المشرفان.
و (ناشز الجبهة): ناتئها، وكل ناتئ ناشز، وأخذ من: النشز، وهو ما ارتفع من الأرض، ومنه قوله تعالى: {فَانْشُزُوا} أي: ارتفعوا.
و (الجبهة): ما بين الجبين من الإنسان وهو الموضع الذي تمسه الأرض من السجود.
(كث اللحية): كثير شعرها، وقيل: لحية مجتمعة، قال الهروي في صفته - عليه السلام -: كث اللحية، يقال: الكثوثة فيها: أن تكون غير رقيقة ولا طويلة ولكن فيها كثافة، ورجل كث اللحية، وقوم كث (?).
وقوله: (محلوق الرأس) كانوا لا يحلقون رءوسهم ويفرقون شعورهم.
وقوله: (مشمر الإزار) شمره: رفعه عن الكعب.
رابعها:
قوله: (لعله يصلي) مفهومه قتل تاركها، وفيه خلاف مشهور.