وقوله: (فهموا .. إلى آخره) وفي رواية أخرى: هم بعضهم أن يدخل، وبعضهم قال: إنما فررنا من النار (?).

وفيه: أن التأويل الفاسد لا يُعذر به صاحبه؛ لأنهم علموا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقوله: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قاله الداودي.

ومعنى (خمدت) (?): طفئ لهبها، وهو بفتح الميم.

وقوله: "لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة" أي: ذلك جزاؤهم لو فعلوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015