وقد سلف في الخمس سندًا ومتنًا (?). ومعنى: (قفل من الطائف): رجع، والقافلة: الراجعة من السفر، ويذكر أن الأقرع بن حابس وعيينة بن حصين وعباس بن مرداس أبوا أن يطيبوا فقوبلوا في مال لهم.
الحديث الرابع:
حديث نذر اعتكاف عمر - رضي الله عنه - في الجاهلية وأمره - عليه السلام - بوفائه.
سلف في الاعتكاف، ورواه هناك من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، وفيه: أعتكف ليلة (?). ورواه هنا من حديث معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: لما قفلنا من حنين سأل عمر عن ذلك.
ثم قال: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ به، وخرج ذلك مخرج الحض على الوفاء لا اللزوم، وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. وهو الأصح عندنا.
الحديث الخامس:
حديث أَبِي قَتَادَةَ: خَرَجْنَا مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ حُنَيْنٍ، ثم ذكر قصة السلب.
ثم قال: وَقَالَ اللَّيْثُ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ -مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ- أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ .. فذكره أيضًا، وقد أسلفت الكلام عليهما في باب: من لم يخمس الأسلاب (?).
ومعنى: (يختله) بكسر التاء: يخدعه.