ولعبد الغني: وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب. ولابن الأثير: وعقيل بن أبي طالب (?)، ولابن عباس في "تفسيره": وأبو دجانة، ونفر من الأنصار تعلقوا بثغر النخلة، وللبيهقي عن ابن مسعود بقيت أنا معه في ثمانين رجلاً من الأنصار والمهاجرين، وناولته كفًا من تراب فضرب به وجوههم، فامتلأت أعينهم ترابًا (?). وقال العباس:
نصرنا رسول الله في الحرب تسعة .... وقد فر من قد فر منهم وأقشعوا
وعاشرنا لاقى الحمام بنفسه ... لما مسه في الله لا يتوجعُ
يريد بالميت أيمن ابن أم أيمن. ولأبي معشر (?): ثبت معه يومئذ مائة رجل بضعة (وثلاثين) (?) من المهاجرين وسائرهم من الأنصار، وسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفه، ثم طرح غمده وقال: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب"
وقال لأبي سفيان بن الحارث: "ناولني تراباً" فناوله .. الحديث، وكان - صلى الله عليه وسلم - على بغلته البيضاء التي أهداها له فروة بن نفاثة (?). وقال ابن هشام: [قال - صلى الله عليه وسلم -] (?) حينئذ لبغلته -أي: الشهباء، كما ذكره أبو نعيم في "دلائله"-: "البدي" فوضعت بطنها على الأرض وأخذ حفنة فضرب بها وجوه هوازن (?).