وقولها: (وإني لفي أرجوحه) أي: العلو، قاله الداودي. وقال الجوهري: ترجحت الإرجوحة بالغلام: مالت (?) فأن أراد الداودي بالعلو نقيض (...) (?) فهي العليا، وإن أراد (...) (?) السفل، فليست (...) (¬4) وجه (...) (?).

وقولها: (حتى أوقفتني على باب الدار) كذا وقع، والمشهور في اللغة كما قال ابن التين: وقفت، ثلاثي.

وقولها: (وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي) قال ابن فارس: يقال: أتانا فلان ينهج أي: مبهورًا النفس (?).

وقال الهروي: معنى أنهج: أربو وأتنفس، يقال: نهج وأنهج (?). وقال أبو عبيدة: لا يقال: نهج.

وقال الداودي: معناه أنها خفق فؤادها من الروع، فإنها أحست شيئًا.

وقولهن: (على الخير والبركة) هو تفاؤل ودعاء.

وقولهن (على خير طائر) أي: على خير حظ ونصيب.

وقولها: (فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي يفاجئني، وإنما يقال ذلك في الشيء (لا) (?) تتوقعه فيهجم عليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015