وعند أبي زرعة (?) -حفيده- وغيره: سكن الكوفة، ثم قَرْقِيسِياء فمات بها بعد الخمسين.

وروى الطبراني من حديث موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم عنه قال: بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - في أثر العرنيين (?)، يعني: سنة ست من الهجرة.

وروى ابن قانع في "معجمه" من حديث شريك، عن أبي إسحاق، عن الشعبي عنه قال: لما مات النجاشي سنة تسع في رجب قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن أخاكم النجاشي لك فاستغفروا له" (?)، وفي النسائي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في حجة الوداع: "استنصت الناس" (?)، ولابن سعد في "طبقاته" (?) كان ذو الخلصة بيتا لخثعم، قال جرير: فنفرت في تسعين ومائة فارس مِنْ أَحْمَسَ، وهو خلاف رواية البخاري السالفة، وفي البخاري: فنازل على خيل أحمس، ورجالها خمس مرات، وبعث جرير أبا أرطأة بشيرا (?)، قال السهيلي: وكان من مقبلي الظعن، وكانت نعله طولها ذراع (?)، وقال فيه عمر: إن جريرا يخطب إليكم ابنتكم وهو سيد من أهل المشرق، وسيأتي بعثه إلى اليمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015