فقال: الشارع قال: "فاطمة بضعة مني" (?)، ولا أعدل ببضعة منه أحدا، وتوقف ابن التين فقال: الله أعلم أيهما أفضل خديجة أم عائشة.

فصل:

وقد سلف تفسير: "لا صخب فيه ولا نصب" وقال الداودي: الصخب: العيب، والنصب: المعوج، وقيل: بشرها بقصر من زمردة مجوفة، أو من لؤلؤة مجوفة، وبيت الرجل قصره وداره.

وقوله: (حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ)، يروى بالحاء والراء المهملتين، وبالجيم والزاي (?).

وقوله: (قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا)، في سكوته - صلى الله عليه وسلم - دلالة على فضل عائشة إلا أن يريد أحسن صورة وأصغر سنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015