وفيه جواز نفوذ فعل الأب على الابن، وإن كان مطويًّا على ضرر، إذا كان ذلك من طريق التصبر، وأن القول فيه قول الأب، والفعل فعله؛ لأنهم نوموا الصبيان جياعًا؛ إيثارًا لقضاء حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تنفيذ دعوته والقيام، بحق ضيفه.