وقال: "فاغفر للأنصار والمهاجرة".
وحديث حُمَيْدٍ عن أَنَسٍ - رضي الله عنه - كَانَتِ الأَنْصَارُ والمهاجرة يَوْمَ الخَنْدَقِ تَقُولُ .. الحديث.
وسلف هناك في باب: حفر الخندق. ومن حديث عبد العزيز، عن أنس (?).
وحديث مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا ابن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ قَالَ: جَاءَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ونحْنُ نَحْفِرُ الخَنْدَقُ وَنَنْقُلُ التُّرَابَ عَلَى أَكْتَادِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ ... فاغفر للمُهَاجِرين وَالأنصَارَ".
ومحمد شيخ البخاري محمد بن عبيد الله بن زيد بن أبي زيد، أبو ثابت المدني مولى عثمان بن عفان. وروى النسائي عن رجلٍ [عنه] (?)، صحب ابن القاسم، وأتى بعلمه إلى العراق، فأخذه عنه إسماعيل القاضي.
وقوله: على (أكبادنا) (?) يريد على جنوبنا من الظاهر مما يلي الكبد، وما أورده ظاهر على ما ترجم له.