اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، لِمَا نَرَى مِنْ دُخُولِهِ وَدُخُولِ أُمِّهِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [4384 - مسلم: 2460 - فتح: 7/ 102]

هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي، حليف بني زهرة أحد السابقين والبدريين والفقهاء، وفي الترمذي من حديث الحارث الأعور عن علي - رضي الله عنه - مرفوعًا: "لو كنت مؤمرًا أحدا عن غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد" (?)، روي أنه خلف تسعين ألف دينار سوى الدقيق والماشية، مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين.

ذكر البخاري في الباب:

حديث عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا, وَقَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا». وَقَالَ "اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ" وذكره كما سلف في الباب قبله إلى قوله: "وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ".

ثانيها:

حديث علقمة السالف في مناقب عمار (?).

وقوله: (أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاه إلى في)، هذا أحد اللغات أن يجعل الفم مثل عصا ورحى فإعرابه مقدر في آخره.

ثالثها:

حديث (عَبْدِ الرَّحْمَنِ) (?) بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ وَالْهَدْيِ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى نَأْخُذَ عَنْهُ فَقَالَ: مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015