هذا الحديث أسنده بعد من حديث البراء قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني: من مكة فاتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم .. الحديث (?) فذكره.
وقد سلف مطولًا في الصلح (?)، وأخرجه الترمذي من حديث عمران ابن حصين بلفظ: "إن عليًّا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي"، ثم قال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان (?).
وأخرجه القاسم بن إسماعيل بن إبراهيم البصري في "فضائل الصحابة" من حديث بريدة مطولًا فيه: "لا يقع في علي فإن عليًّا مني وأنا منه"، ومن حديث الحكم بن عطية ثنا محمد أن علي بن أبي طالب وجعفرًا وزيدًا دخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أما أنت يا جعفر فأشبه خُلقك خُلقي، وأنت يا علي فأنت مني وأنا منك" الحديث (?)، وفي حديث أبي رافع: "فقال جبريل: وأنا منكما يا رسول الله .. " الحديث (?).
فيه: فضيلة ظاهرة له، وأبو سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبوه شقيقان.
الحديث الثاني:
وَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: تُوُفِّيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ عَنْهُ رَاضٍ.
هذا الحديث سلف في الباب قبله مسندًا.