المضمومة ثم نون ثم مثلثة، وروي بالعين المهملة ثم نون ثم تاء، ثم إن كان محفوظًا كان بالفتح.
قال أحمد بن يحيى: سمي لغيرته فكان حين صغره. شبهه بالذباب، فأما بالمهملة فمأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، وقيل: السفلة. وقوله: (فجدع) أي: خصم وسب.
فائدة:
أبو عثمان هذا هو عبد الرحمن بن مل -بالحركات الثلاث (?) - النهدي، أسلم في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، وعاش مائة وثلاثين سنة، وأدى إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصدقات، وحج في الجاهلية حجتين، مات سنة مائة أو بعدها، قال سليمان التيمي: إني لأحسبه كان لا يصيب دينًا ليله قائم ونهاره صائم وإن كان ليصلي حتى يغشى عليه.
الحديث التاسع:
حديث أَنَسٍ: أَصَابَ أَهْلَ المَدِينَةِ قَحْطٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكَتِ الكُرَاعُ .. الحديث.