3631 - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ, عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ؟». قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الأَنْمَاطُ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَنَا أَقُولُ لَهَا -يَعْنِي امْرَأَتَهُ- أَخِّرِى عَنِّي أَنْمَاطَكِ. فَتَقُولُ: أَلَمْ يَقُلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَدَعُهَا.

[5161 - مسلم: 2083 - فتح: 6/ 629]

ذكر فيه عدة أحاديث يخرج منها جملة وذكر بعض أهل العلم فيما ذكره البيهقي فِي "المدخل إلى دلائله" أنها تبلغ ألفًا (?).

فمنها: أن القرآن الذي عجز الفقهاء عن تحديه، وأخذ العلماء منه عَلَى إيجازه من العلوم والمعاني يزيد على ألف مجلدة.

ومنها: ما هو مكتوب فِي التوراة والإنجيل وغيرهما من ذكره ونعته.

ومنها: ما حدث بين يدي أيام مولده ومبعثه إلى الأمور الغريبة كأمر الفيل.

ومنها: خمود نار فارس، وسقوط شرفات إيوان كسرى، وغيض ماء بحيرة ساوَهْ (?)، ورؤيا الموبذان، وغير ذلك.

ومنها: ما سمعوه من الهواتف الصارخة بنعوته وأوصافه والرموز المتضمنة لبيان شأنه، وما وجد من الكهنة والجن في تصديقه، وإشارتهم على أوليائهم من الإنس بالإيمان به.

ومنها: انتكاس الأصنام المعبودة وخرورها لوجوهها وغير ذلك، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015