(قال الهروي: الجعد غير السبط محمود لأن السبوطة أكثرها في شعور العجم) (?) (?).
وقوله (ولا سبط) أي ليس بمرسل الشعر كشعر الهند، كان بوسط الخلقة، كان فيه جعودة بصقلة، وقيل: المسترسل من الشعر الذي فيه تكسر هو السبط.
وقوله: (رَجِل) أي سرح الشعر (مسترسله) (?).
فصل:
قوله: (أنزل عليه -أي الوحي- وهو ابن أربعين) هو قول الأكثرين، وقيل: وعشرة أيام، وقيل: وشهرين، وذلك يوم الإِثنين لسبع عشرة خلت من رمضان، وقيل: لسبع. وقيل: لأربع وعشرين ليلة منه، فيما ذكره ابن عساكر (?).
وعن أبي قلابة: نزل عليه القرآن لثمان عشرة (ليلة) (?) خلت من رمضان (?).
وعند المسعودي: (يوم الإثنين) (?) لعشر خلون من ربيع الأول، وعند ابن إسحاق: ابتدأ بالتنزيل يوم الجمعة من رمضان (?).