وفي رواية من حديث آخر، قال التنوخي رسول هرقل: فجلت في ظهره، فإذا أنا بخاتم في موضع غضروف الكتف مثل المحجمة الضخمة (?).

وفي "السير" عن ابن هشام: كأثر المحجم (?). يعني: أثر المحجمة القابضة على اللحم حتى يكون ناتئا. ولابن عبد البر: كركبة العنز. ولابن أبي خيثمة: كشامة سوداء تضرب إلى الصفرة حولها شعرات متواليات كأنها عرف الفرس. وقيل: كان بمنكبه الأيمن بأسفل كتفه شامة خضراء منحفرة في اللحم قليلاً، رواه البيهقي في "دلائله" في آخر باب جامع صفته من حديث عائشة - رضي الله عنها - (?).

والترمذي: كالتفاحة (?). ولابن إسحاق: كبضعة ناشزة من لحم كون بدنه (?). وليحيى بن مالك بن عائذ: كان نورًا يتلألأ. قال: ولما شق صدره ختم بخاتم له شعاع بين كتفيه وثدييه وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برده زمانًا.

ولأبي عبد الله القضاعي في "تاريخه" كانت ثلاث شعرات مجتمعات، وقيل كان خيلان مجتمعة، وفي "المستدرك" مصححًا: كان شعرًا مجتمعًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015