وجاء في بعض الروايات "في يوم حان" بالنون، وللنسفي (حار أو راح) على الشك قاله عياض، ورواه البخاري بعده عن عبد الملك، وقال ("في يوم راح") واقتصر ابن التين على رواية (حان) بالنون، ثم نقل عن ابن فارس: (الحنون) (?): ريح [تحن] (?) كحنين الإبل (?)، قال: فعلى هذا يقرأ "في يوم حان" بتشديد النون يريد حان ريحه، وتبعه بعض شيوخنا فاقتصر عليه في شرحه وأهمل ما ذكرناه.

ثم ذكر البخاري بعده حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "كانَ رجل يُدَايِنُ النَّاسَ .. " الحديث من طريقين عنه، وقد سلف قريبًا تأويله، وفي البيوع أيضًا (?).

ثم ذكر حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: "عُذِّبَتِ امْرَأة فِي هِرَّةٍ .. " وقد سلف أيضًا (?).

وحديث أبي مسعود - رضي الله عنه -: "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فاصنع مَا شِئْتَ". أخرجه عن آدم ثنا شعبة، عن منصور سمعت ربعيًا يحدث عن أبي مسعود فذكره، وهذا هو المحفوظ، ورواه ابن سعد عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015