العاشر: الدجال فرند السيف، يريد جوهره (?).

فصل:

ذكر البخاري آخر كتاب الفتن: فيه أبو هريرة وابن عباس - رضي الله عنه - (?) وكأنه يريد بحديث أبي هريرة ما أخرجه أبو داود الطيالسي (?)، وبحديث ابن عباس ما أخرجه ابن أبي شيبة (?).

وقد أطلنا الكلام على الدجال وأغنى عن إعادته إن شاء الله فيما يأتي بعد.

فصل:

وأما حديث حذيفة الثاني فقوله فيه: "كنت أبايع الناس وأجازيهم"، قيل: معناه: أعاوضهم، آخذ منهم وأعطيهم.

قال ابن التين: وليس كذلك وإنما معناه: وأتجازاهم وأتقاضاهم، تقول العرب: تجازيت ديني عليه. أي: تقاضيته. وأما المجازاة فقال ابن فارس: قال بعضهم جازيته جزاء إذا قابلته على فعله القبيح بمثله بكسر الجيم (?).

وعند الخطابي المجازي: المتقاضي (?)، وغيره قال: المتجازي: المتقاضي (?)، وبخط الدمياطي وأجازيهم صوابه أتجازاهم: أتقاضاهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015