وفي "تاريخ حران" لأبي الثناء حماد، عن كعب قال: في الكتب المنزلة، أن حران لا يقدر عليها الدجال إنما يشرف عليها من جبل جسمي ويرسل عسكره إليها فترتفع في الهواء قبل مصيرهم إليها.
وللطبري من حديث عبد الله بن عمرو: أن الدجال لا يدخل بيت المقدس، وعثد الطحاوي: ومسجد الطور (?) فإن الملائكة تطرده عن هذِه المواضع (?).
فصل:
صح من حديث النواس بن سمعان: "لبثه في الأرض أربعون يومًا، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم"، قلنا يا رسول الله ذلك اليوم (الذي) (?) كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: "اقدروا له قدره وإسراعه في الأرض كالغيث استدبرته الريح" (?).
فصل:
روى الترمذي وقال: حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح مرفوعًا: "لعل الدجال يدركه بعض من رآني أو سمع كلامي"،