وقوله: ("فمر بها رجل راكب ذو شارة")، أي: ذو حسن، كذا قال ابن خالويه، وقال: ذو ملبس وهيئة.

الحديث الثاني:

حديثه أيضًا: قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به "لقيت موسى -قال: فنعته- فإذا رجل -حسبته قال:- مضطرب رجل الرأس .. " الحديث.

وقد سلف في الإسراء (?). ومعنى "مضطرب" ضرب وهو النحيف الجسم، وهو يضاد قوله في إثر هذا: "جسيم" في حديث ابن عمر بعده، فليؤوَّل. وقوله فيه: "ربعة" هو بسكون الباء وفتحها: رجل بين رجلين.

الحديث الثالث:

حديث مجاهد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر، وأما موسى فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط".

قال أبو مسعود الحافظ: أخطأ البخاري في قوله: (مجاهد عن ابن عمر)، وإنما رواه محمد بن كثير وإسحاق بن منصور السلولي وابن أبي زائدة ويحيى بن آدم وغيرهم عن إسرائيل عن عثمان، عن مجاهد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقد نبه أبو ذر في نسخته على ذلك، قاله أبو علي (?). قال أبو ذر: ورواه أيضًا عثمان الدارمي عن ابن كثير، وتابعه نصر بن علي، عن أبي أحمد الزبيري عن (إسرائيل) (?) وكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015