الحديث الثاني:

حديث أبي هريرة أيضًا - رضي الله عنه - في قول سليمان بن داود: لأطوفن على سبعين امرأة .. إلى آخره. وقال شعيب وابن أبي الزناد: تسعين. وهو أصح.

وقد سلف في الجهاد.

الحديث الثالث:

حديث أبي ذر - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي مسجدٍ وضع أول؟ سلف قريبًا.

الحديث الرابع:

حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارًا فجعل الفراش وهذِه الدواب تقع في النار". وقال: كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فتحاكمتا إلى داود .. الحديث.

وفيه: "ائتوني بالسكين أشقه بينكما". قال أبو هريرة: والله إن سمعت بالسكين إلا يومئذ وما كنا نقول إلا المدينة. وهما حديثان جمع بينهما، وقد أخرج الثاني في الفرائض، والحديث الأول مختصر، وتمامه: "فجعل يزعهن (?) ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها" (?). لا جرم قال ابن التين: فيه اختصار. ومعناه أنه حذرهم فجعلوا يتهافتون فيما يوضعهم في النار كما فعلت هذِه إلا من عصم الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015