فصل:

قوله {حُبَّ الْخَيْرِ} قال الفراء: الخيل -في كلام العرب- والخير بمعنى. {عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} قال قتادة: عن صلاة العصر (?). وما ذكره في {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} هو قول ابن عباس (?).

وقيل: قطع أسوقها وأعناقها، فأبدله الله مكانها خيرًا منها وسخَّر له الريح، ويحمل على أن (ذلك) (?) ذكاة لها، وأبيح له فعل ذلك.

وما ذكره في {الْأَصْفَادِ} قال قتادة: هي الأغلال (?). وما ذكره عن مجاهد في (صفن) روي عنه: الذي يرفع إحدى رجليه ويقف على ثلاثٍ (?).

وقيل: الذي يقف (على ثلاث) (?) ويثني سنبك الرابعة، أي: طرف الحافر.

وقال الفراء: الصافن: القائم. والجياد جمع جواد، يقال: رجل جيد من قوم أجواد، وفرس جواد من خيل جياد. وقد فسره بالسراع.

وقوله: ({جَسَدًا} شيطانًا)، قيل: غلب شيطان على ملكه أيامًا، وقيل: قتلت الشياطين ابنه بعده خوفًا أن يملكهم وألقته على كرسيه. والجسد: الصورة التي لا روح فيها، وهي الحية، وقال الخليل: لا يقال الجسد لغير الإنسان من خلق الأرض (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015