قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: العَوَانُ: النَّصَفُ بَيْنَ البِكْرِ وَالْهَرِمَةِ. {فَاقِعٌ} [البقرة: 69]: صَافٍ. {لَا ذَلُولٌ} [البقرة: 71]: لَمْ يُذِلَّهَا العَمَلُ، {تُثِيرُ الْأَرْضَ} [البقرة: 71] لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الأَرْضَ، وَلَا تَعْمَلُ فِي الحَرْثِ {مُسَلَّمَةٌ} [البقرة: 71]: مِنَ العُيُوبِ. {لَا شِيَةَ} [البقرة: 71]: بَيَاضٌ. {صَفْرَاءُ} [البقرة: 69]: إِنْ شِئْتَ سَوْدَاءُ، وَيُقَالُ: صَفْرَاءُ، كَقَوْلِهِ: {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: 33]. {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: 72]: اخْتَلَفْتُمْ. [فتح: 6/ 439]
الشرح:
تفسير أبي العالية رواه الطبري عن سلمة، عن أبي إسحاق، عن الزهري عنه (?). وقاله ابن عباس أيضًا (?)؛ لأن الفارض (الكبيرة) (?) والبكر: الصغيرة. وقال مجاهد: ({العوان}) التي قد ولدت بطنا أو بطنين (?). قيل: وهو المعروف عند العرب. وما ذكره في ({فَاقِعٌ}) قاله قتادة (?). وقال الكسائي: فقع يفقع إذا خلصت صفرته. وقوله: ({تُثِيرُ الْأَرْضَ}) قال مجاهد: لم تذلل بالعمل فتثير