ويُقَالُ لِلْمَوْتِ الكَثِيرِ: طُوفَانٌ. القُمَّلُ: الحُمْنَانُ يُشْبِهُ صِغَارَ الحَلَمِ. {حَقِيقٌ} [الأعراف: 105]: حَقٌّ. {سُقِطَ} [الأعراف: 149]: كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ. [فتح 6/ 431]
الشرح:
الطوفان في اللغة: ما كان هلكًا من موت أو سيل، أي ما يطيف بهم فيهلكهم.
وقوله: {وَالْقُمَّلَ} إلى آخره. (الحمنان): هو الحلم بفتح الحاء والسلام، والحلم في اللغة: صغار القردان. وعبارة الدمياطي: ضرب من القردان يشبه الحلمة.
وقال مجاهد: القمل الدبا (?) قال: أرسل الله عليهم الجراد فأكل مسامير أبوابهم وثيابهم، وأرسل عليهم القمل وهو الدَّبَا فكان يدخل في ثيابهم وفرشهم. وقال حبيب بن أبي ثابت: القمل: الجعلان. وقيل: هي دواب صغار من جنس القردان، إلا أنها أصغر منها واحدها قملة. وقيل: هي صغار الدبا قاله ابن فارس (?). وقيل: هي كبار القردان ذكره الهروي.
وقيل: هي دواب أصغر من القمل.
{وَالضَّفَادِعَ} واحدها ضفدع بكسر الضاد وفتح الدال وكسرها {وَالدَّمَ} قال مجاهد: كانوا يجدونه في ثيابهم وشرابهم وطعامهم.