الرابعة: فيه حجة لمن جوز قول رمضان بغير إضافة شهر إليه، وهو الصواب، وستعرف الخلاف فيه في بابه.
الخامسة: ظاهر الحديث غفران الصغائر والكبائر، وفضل الله واسع، لكن المشهور من مذاهب العلماء في هذا الحديث وشبهه كحديث غفران الخطايا بالوضوء (?)، وبصوم عرفة ويوم عاشوراء (?) ونحوه، أن المراد غفران الصغائر فقط، كما في حديث الوضوء "مما لم يؤت كبيرة" (?)، "ما اجتنبت الكبائر" (?)، وفي التخصيص نظر، كما قاله النووي (?). لكن قام الإجماع على أن الكبائر لا تسقط إلا بالتوبة أو بالحد.
فإن قُلْتَ: قد ثبت في "الصحيح" هذا الحديث في: قيام رمضان والآخر: في صيامه (?) والآخر: (في) (?) قيام ليلة القدر (?) والآخر: في صوم عرفة أنه كفارة سنتين (?)، وفي عاشوراء أنه كفارة سنة،