حكاه الحربي، وهي رواية الكافة، وحكى البكري عن محمد بن جعفر اللغوي أن المكان مشدد لا يدخله الألف واللام. ومن رواه في حديث إبراهيم بالتخفيف فإنما عنى الآلة (?)، واختلف على أبي الزناد في ضبطه في البخاري فروى قتيبة عنه التشديد، ورواه غيره بالتخفيف (?).
فصل:
قوله: "وهو ابن ثمانين" قال القاضي عياض: جاء هذا الحديث من رواية مالك والأوزاعي: وهو ابن مائة وعشرين سنة، وعاش بعد ذلك ثمانين سنة، إلا أن مالكًا ومن تبعه وقفوه على أبي هريرة (?).
قال النووي: وهو متأول أو مردود (?). قلت: قد أخرجه ابن حبان في "صحيحه" مرفوعًا، وكذا الحاكم في "مستدركه" (?)، وحكى الماوردي أنه اختتن وهو ابن سبعين سنة، وقال ابن عقبة (?): عاش مائة وسبعين سنة.
فصل:
كان إبراهيم أول من اختتن فصار سنة معمولًا بها في ذريته، وهو حكم التوراة علي بني إسرائيل كلهم، ولم يزالوا يختتنون إلى زمن