إلى بلادهم، فيستقبلهم يأجوج ومأجوج فيجأر إلى الناس، فأدعو الله فيرسل السماء فتلقي أجسامهم في البحر. رواه الحاكم وصحح إسناده (?).
وروى أبو محمد الهيثم بن خلف الدوري في كتابه "ذم اللواط" عن وهب بن منبه أنه سئل عن قوله فيهم {مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ} [الكهف: 94] ما كان ذلك الفساد؟ قال: كانوا يلاوطون الناس. قال: ورأى ابن عباس صبيانًا ينزو بعضهم على بعض يلعبون، فقال: هكذا تخرج يأجوج ومأجوج.
فصل:
سلف من حديث أبي سعيد: ("من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين")، وفي حديث أبي هريرة: "من كل مائة تسعة وتسعين" (?)، وفي الترمذي مثله عن عمران وصححه، وعن أنس كذلك رواه ابن حبان في "صحيحه" (?)، وقال الحاكم فيهما: صحيحا الإسناد (?)، وأكثر أئمة البصرة على أن الحسن سمع من عمران.
وعن أبي موسى نحوه، رواه ابن مردويه من حديث الأشعث، عن الحسن عنه، وعن جابر نحوه رواه أبو العباس في "مقامات التنزيل". وفي حديث عمران: "إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة" ثم قال: "أرجو أن تكونوا أكثر أهل الجنة".