فهم في النار، مع من عصى من ولد آدم وولد إبليس" (?) (?).
ومن حديث النعمان بن سالم، عن ابن عمر. وابن أوس، عن جده مرفوعًا: "إن يأجوج ومأجوج لهم نساء، يجامعون ما شاءوا، وشجر يلقحون ما شاءوا, ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفًا فصاعدا".
وعن عبد الله بن عمرو بإسناد جيد: "الإنس عشرة أجزاء: تسعة أجزاء يأجوج ومأجوج، وسائر الناس جزء واحد" (?).
وروى نعيم بن حماد في كتاب "الفتن"، عن ابن وهب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن يأجوج ومأجوج حين يخرجون يمر أولهم ببحيرة طبرية فيشربونها، ثم يأتي آخرهم عليها، فيقولون: كأنه كان هنا ماء" (?).
وعن ابن عباس فيما ذكره ابن بطال: الأرض ستة أجزاء خمسة أجزاء يأجوج ومأجوج وجزء لسائر الخلق (?). وحكاه علي بن معبد، عن الأوزاعي، عن ابن عباس.
وقال ابن هشام في "تيجانه": في كلام الخضر مع ذي القرنين: