فقيل: معناه مثله، وقيل: حارة، ويجوز أن تكون حارة وهي ذات حمأة.
وتفسير ابن عباس الأول والثاني في النحاس ذكرهما جويبر عن الضحاك عنه.
وأصل {اسْطَاعُوا}: استطاعوا؛ فاجتمعت التاء والطاء وحقهما إدغام التاء في الطاء، إلا أنهم لو فعلوا ذلك لجمعوا بين الساكنين السين والتاء إذ لا سبيل إلى فتح سين الاستقبال.
وقرأ حمزة: ({فَمَا اسْطَاعُوا}) (?) جمع بين الساكنين فرأوا أن حذف التاء أولى، ومن أجاز (أسطاع) بفتح الهمزة قال: هو أطاع وإنما عوضت السين في الحركة الساقطة من عينه. يريد: الواو.
والزبر: القطع الكبار من الحديد.
وقوله: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} أي: ليس لهم بنيان ولا قمص قال الحسن: إذا طلعت الشمس نزلوا (الماء) (?) حتى تغرب (?).
و {السَّدَّيْنِ} بالفتح والضم (?) بمعنى، قاله الكسائي، وقال أبو عمرو وغيره: ما كان من صنع الله فبالضم، وما كان من صنع الآدمي فبالفتح، وقيل بالفتح ما رأيته، وبالضم ما استتر عن عينك (?).