رددته من الكبر إلى الشباب، ومن الصبي إلى (النطفة) (?)، وقال ابن زيد: إنه على حبس ذلك الماء لقادر. وعن قتادة: معناه أن الله قادر على بعثه وإعادته.

قال ابن جرير: وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: معناه أن الله تعالى على رد الإنسان المخلوق من ماء دافق من بعد مماته حيًّا كهيئته قبل مماته لقادر (?).

وفي "تفسير عبد بن حميد" عن علي قال: أن يرده نطفة في صلب أبيه (?).

وتفسير أبي العالية من رواية خصيف عنه (?).

وقوله: ({فَأَزَلَّهُمَا}): فاستزلهما أي: دعاهما إلى الذلة. وقرئ (فأزالهما) (?)، وأنكره أبو حاتم وقال: إنه لا يقدر على أكثر من الوسوسة.

ثم ذكر البخاري في الباب عشرة أحاديث:

أحدها: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خَلَقَ اللهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، تمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلَمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ المَلَائِكَةِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015