ونوح وسام ولوط ويوسف وموسى وسليمان وشعيب ويحيى وهود وصالح. زاد ابن الجوزي في "منتظمه": وزكريا وبني أهل الزبير.
فصل:
في "تاريخ الطبري": من حديث أبي روق عن الضحاك، عن ابن عباس: أمر الرب تعالى بتربة آدم فرفعت، فخلق آدم من طين لازب، ثم قال للملائكة الذين كانوا مع إبليس خاصة دون الملائكة الذين كانوا في السموات اسجدوا لآدم، فسجدوا إلا إبليس (?).
وفي حديث سعيد بن جبير عنه: بعث رب العزة تعالى إلى إبليس فأخذ من أديم الأرض من عذبها وملحها فخلق منه آدم، ومن ثم سمي آدم؛ لأنه خلق من أديم الأرض، ومن ثم قال إبليس: أأسجد لمن خلقت طينًا؟! أي: هذِه الطينة أنا جئتُ بها (?).
زاد الخُتّلي في "ديباجه" فقال له الله: ألم (تعوذ) (?) بي منكم الأرض؟ قال: بلى. قال: لأخلقن خلقًا يسوؤك منها (?).
وروى ابن عساكر في "تاريخه" مرفوعًا: "أهل الجنة ليس لهم كنى إلا آدم، فإنه يكنى أبا محمد" (?).
وعن كعب: ليس أحد في الجنة له لحية إلا هو (?). وقيل: موسى. ذكره الطبري، (?) وقيل: هارون.