مسخ؟ فقال: "إن الله لم يجعل لمسخ نسلًا ولا عقبًا" (?)، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك. وقال ابن قتيبة: أنا أظن أن القردة والخنازير هي المسوخ بأعيانها توالدت، إلا أن يصح هذا الحديث.

قلت: قد صح. وقال ابن التين: قوله في الفأرة على ما ذكره من الظن لا يقطع فيه بشيء.

فصل:

سبب امتناع المسخ من شرب لبن الإبل؛ لأن شحومها وألبانها حرمت علي بني إسرائيل دون الغنم.

فصل:

قوله: (أَفَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟!). وفي نسخة: أقرأ التوراة وهذا بهمزة استفهام، وهو استفهام إنكار معناه: ما لي علم ولا عندي شيء إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أنقل من التوراة.

الحديث السابع: حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - في قتل الأوزاغ.

سلف في الحج (?)، وحديث أُمِّ شَرِيكٍ مثله، وهو الحديث الثامن ويأتي في أحاديث الأنبياء (?) وأخرجه مسلم أيضًا (?).

وقول أم شريك لا يضاد قول عائشة: لم أسمع - عليه السلام - أمر بقتله؛ لأنها لم تسمع جميع مقالته، والزيادة من الثقة مقبولة.

والأوزاغ: جمع وزغ، ووزغ: جمع وزغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015