فَكُنْتُ أَقْتُلُهَا لِذَلِكَ. [انظر: 3397، مسلم: 2233 - فتح 6/ 351]
3311 - فَلَقِيتُ أَبَا لُبَابَةَ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ تَقْتُلُوا الْجِنَّانَ، إِلاَّ كُلَّ أَبْتَرَ ذِي طُفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الْوَلَدَ، وَيُذْهِبُ البَصَرَ، فَاقْتُلُوهُ». [انظر: 3297 - مسلم:2233 - فتح 6/ 351]
3312 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ الحَيَّاتِ.
3313 - فَحَدَّثَهُ أَبُو لُبَابَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ قَتْلِ جِنَّانِ البُيُوتِ، فَأَمْسَكَ عَنْهَا. [انظر: 3397 - مسلم: 2233 - فتح 6/ 351]
ذكر فيه عشرة أحاديث:
أحدها:
حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ مرفوعًا: "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المسلم .. ". الحديث، وسلف في الإيمان (?).
و ("يُوشِكُ"): يسرع. و ("شعف الجِبَالِ"): أعلاها التي تنبت الكلأ.
و ("يفر بدينه من الفتن") يعني: موت عثمان الذي قال حذيفة فيه: تموج كموج البحر، فحذر - عليه السلام - من التبس عليه الأمر أن يدخل في ذلك، وكان ممن اعتزل سعد وسعيد ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد.
الحديث الثاني:
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَن رَسُولَ اللهِ - عليه السلام -قَالَ: "رَأْسُ الكُفْرِ نحوَ المَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الخَيْلِ وَالابِلِ، وَالْفَدَّادِينَ فِي أَهْلِ الوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ". ويأتي في المغازي، وأخرجه مسلم أيضًا (?).