وقال الحسن: ابن آدم كلما غضبت وثبت أوشك أن تثب وثبة تقع منها في النار.
و (الأَوْدَاجُ): جمع ودج، وإنما هما ودجان، وهما العرقان اللذان يقطعهما الذابح، وذكرهما بلفظ الجمع كقوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [الأنبياء: 78] أو لأن كل قطعة من الودج تسمى ودجا كما جاء في الحديث: (أَزْج الحواجب).
وقول الرجل: أبي جنون؟ يحمل على أنه كان من جفاة العرب، أو ممن لم يتفقه في الدين أو من المنافقين. ذكره المنذري.
الحديث الخامس عشر:
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً فَقَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي، فَشَدَّ عَلَيَّ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ". فَذَكَرَهُ، وسلف في الصلاة (?).
الحديث السادس عشر:
حديثه أيضًا: "إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ". الحديث وسلف فيه أيضًا (?).
الحديث السابع عشر:
حديثه أيضًا من حديث الأَعْرَجِ، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ بَنِي آدَمَ يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ، غَيْرَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ، ذَهَبَ ليَطْعن فَطَعَنَ فِي الحِجَابِ".
هذا الحديث أخرجه في موضع آخر (?)، من حديث جلاس عنه: