"ائتني في وجه الصبح بماءٍ أصبه عليَّ لعلي أجد خُفًّا فأخرج إلى الصلاة" (?)، قال نافع: وكان عبد الله يقول: اكشف عني الرجز (?).
وفي حديث أسماء كان - عليه السلام - يأمرنا أن نبردها بالماء، وكانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت أخذت الماء فصبته بينها وبين جنبها (?)، قال أبو عمر: من فعل هذا وكان معه يقين صادق رجوت له الشفاء (?)، وروينا (?) في (خبر) (?) الأنصاري من حديث إسماعيل بن الحسن المكي، عن الحسن، عن سمرة مرفوعًا: "الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد". وكان - عليه السلام - إذا حُمَّ دعا بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل، وصححه الحاكم (?).
وروى ابن ماجه من حديث الحسن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "الحمى كير من كير جهنم، فنحوها عنكم بالماء البارد" (?)، وروى الطحاوي من حديث أنس مرفوعًا: "إذا حُمَّ أحدكم فليشن عليه الماء البارد من السحر ثلاثًا" وصححه الحاكم (?).
وروى قاسم بن أصبغ من حديث أم خالد بنت سعد: كان - عليه السلام - يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء، ثم نصبه عليه.