وفيه: "وإن أبا بكر وعمر منهم .. " الحديث (?)، ثم روى من حديث ابن مسعود مرفوعًا: "المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة يضيء حسنهم لأهل الجنة، كما تضيء الشمس لأهل الدنيا" (?).
وفي الترمذي من حديث على مرفوعًا: "إن في الجنة لغرفًا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها". فقال أعرابي: لمن هي يا رسول الله؟ فقال: "لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام" (?)، وأخرجه صاحب "الحلية" أيضًا من حديث جابر (?).
وفي "البعث والنشور" للبيهقي من حديث الحسن، عن عمران بن حصين وأبي هريرة - رضي الله عنه - سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} [التوبة: 72] قال: "قصر من لؤلؤة، في ذلك القصر سبعون دارًا من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون بيتًا من زمردة خضراء، وفي كل بيتٍ سريرٌ، على كل سرير سبعون فراشًا، على كل فراش زوجة من الحور، وفي كل بيت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونًا من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفة" الحديث (?).