وعن إبراهيم التيمي: رآه بقلبه، ثم قال: حدثني أبي، عن أبي ذر: رآه بقلبه ولم يره بعينه.
وفي "تفسير ابن عباس" لابن أبي زياد الشامي: روى أبان، عن أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما انتهيت إلى الحجاب نامت عيناي ونظرت بقلبي، وفؤادي يقظان لم ينم منذ يومئذٍ"، وحكاه أيضًا جويبر، عن الضحاك وعند الزجاج عن الإمام أحمد: رآه بقلبه.
وهو فضل خُصَّ به كما خص موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة.
وحكاه (أبو عمر) (?) عنه، جبن عن القول برؤيته في الدنيا بالأبصار، ولكن حكى النقاش عنه أنه قال: أنا أقول بحديث ابن عباس بعينيه رآه رآه حتى انقطع نفس أحمد.
وحكى عبد الله بن أحمد، عن أبيه أنه قال: رآه.
وعند اللالكائي، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر أنه رأى ربه -يعني بقلبه (?) - وحكى أبو عمر الطلمنكي هذا عن عكرمة، وحكى بعض المتكلمين هذا المذهب عن ابن مسعود.
وحكى ابن إسحاق أن مروان سأل أبا هريرة: هل رأى محمد ربه؟ قال: نعم.
وحكى عن سعيد بن جبير: لا أقول: رآه، ولا لم يره.