وقد بسطت الكلام على ذلك في "شرح العمدة" فراجعه منه في الكلام على الخطبة (?).
و ({سَمْكَهَا}) بفتح السين كما فسره (?).
و ({الْحُبُكِ}) قد فسره (?). وقيل: ذات الطرائق، الواحدة: حبيكة، مثل طريقة وطرق، وقيل: الواحد: حباك كمثال ومثل (?).
وقال مجاهد: ذات البنيان (?). وقال الحسن: ذات النجوم (?). والأقوال متقاربة؛ لأن ذلك كله من زينتها وحسنها.
وقيل: ({الْحُبُكِ}): الطرائق التي تكون في السماء من آثار الغيم.
ومعنى ({أَذِنَتْ}): سمعت وقبلت (?)، ومنه: "ما أذن الله لنبي كإذنه