الشرح:
هذا الحديث يأتي في المغازي في (...) (?) وفي التوحيد (?).
وقوله: ("أَبْشِرُوا") يريد ما يجازى به المسلمون وما تصير إليهم عاقبتهم.
وقوله: ("اقْبَلُوا البُشْرى") كذا روي عند الجماعة فيما حكاه عياض بباء موحدة ثم شين معجمة، إلا الأصيلي فإنه عنده بياء مثناة تحت ثم سين مهملة، والصواب الأول (?). وجواب بني تميم يدل عليه. وكان قدوم بني تميم سنة تسع من الهجرة (?).
والقائل: (فأعطنا) قيل: الأقرع بن حابس، كان فيه بعض أخلاق البادية.
وروي أنه حين رد النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي هوازن قال الأقرع وعيينة: لا يطيب ذلك، وأنهما أخذا حظهما من ذلك، فوقع لأحدهما جمل أجرب، ويقال: إنه كان فيمن نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحجرات.
وفي كتاب المغازي: قال أبو موسى: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجعرانة ومعه بلال، فأتاه أعرابي فقال: ألا تنجز لي ما وعدتني؟! فقال له: "أبشر" فقال: أكثرت عليَّ من البشرى [فأقبل] (?) عليَّ وعلى بلال كهيئة الغضبان، فقال: "رد البشرى، فاقبلاها" فقالا: قبلنا (?).