طرأ عليه في مَيْزِه، وإذا كان [هذا] (?)، لم يكن فيما ذكر من إصابة السحر له، وتأثيره فيه ما يدخل لبسًا ولا يجد المعترض الملحد أنسًا (?).
فصل:
قوله: ("مطبوب") فيما قدمناه أي: مسحور، يقال منه: طب الرجل، والاسم الطب بالكسر (?)، وفي الحديث: فلعل طبًّا أصابه، ثم نشره بـ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} (?) [الناس: 1].
والمشاطة: ما سقط من الشعر عند المشط.
فصل:
ذكر ابن قتيبة في "مختلف الحديث": أن عليًّا استخرج السحر، فكلما حل عقدة وجد - عليه السلام - خفة، فلما انتهى قام كأنما نشط من عقال (?).
فصل:
قولها في رواية: أفلا أحرقته. تعني: السحر أو لبيدًا.
وفيه: حجة لمالك، ومن قال بقوله أن الساحر يقتل إذا عمل بسحره (?)، وإنما تركه؛ لأن اليهود كانوا في عهد منه وذمة.
قلت: أو تركه لما سلف في المنافقين.