ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا" (?) وللنسائي من حديث أبي بكرة بإسنادٍ صحيح نحوه (?).
فائدة:
قال أحمد: أربعة أحاديث تدور على ألسنة الناس ولا أصل لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من آذى ذميًّا فأنا خصمه يوم القيامة"، و"من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة"، و"نحركم يوم فطركم"، و"للسائل حق وإن جاء على فرس" وقد ثبت في "المقنع": بعضها مروي بأصل (?).
فصل:
هذا على طريق الوعيد، والربُّ تعالى فيه بالخيار.
فصل:
(يَرَحْ): بفتح أوله وثانيه، وبكسر ثانيه وهو قول أبي عمر، أي: لم يجد ريحها.
وروي بضم أوله وكسر ثانيه من: أراح يريح، وهو قول الكسائي، والأجود الأول وعليه أكثرهم، كما ذكره ابن التين.
وقال ابن الجوزي: هو اختيار أبي عبيد، وهي الصحيحة.
ويأتي أبسط من هذا في الديات.
فصل:
فيه كما قال المهلب: دلالة أن المسلم لا يقتل بالذمي؛ لأن الوعيد للمسلم في الآخرة لم يذكر قصاصًا في الدنيا، وسيأتي مشبعًا في موضعه.