رابعها: حديثه أيضًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ مِنَ السَّرَايَا لأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً سِوى قِسْمِ عَامَّةِ الجَيْشِ.
خامسها: حديث أبي موسى: بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ .. الحديث ويأتي أيضًا في الهجرة والمغازي، وأخرجه مسلم (?).
سادسها: حديث جَابِرٍ في البحرين سلف في الهبة (?) والزيادة التي فيه في باب من تكفل عن ميت دينًا (?).
سابعها: حديثه أيضًا بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ غَنِيمَةً بِالْجِعْرَانَةِ، إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: اعْدِلْ. فَقَالَ لَهُ: "لقد شَقِيتَ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ" وهو من أفراده.
الشرح:
هذا القائل هو ذو الخويصرة التميمى كما ذكر ابن إسحاق، رجل من بني تميم (?).
وفي رواية أخرى قال: هذِه قسمة ما أريد بها وجه الله (?). وحديث أبي موسى ليس مطابقًا لما ترجم له؛ بل ظاهره يعني الأول أنه قسم لهم