وحديث مالك: قَالَ البخاري فيه: حدثنا إسحاق بن محمد الفرْوي. هذا هو الصواب. ووقع في نسخة أبي الحسن محمد بدل إسحاق وكأنه وهم. قد أخرجه في المغازي والنفقات والاعتصام والفرائض، وأخرجه مسلم (?).
وحديث عائشة أخرجه في مناقب أهل البيت، والمغازي وا لفرائض، وأخرجه مسلم (?) أيضًا.
وقوله: (اجْتُبَّ أسْنِمتُهُمَا) لا نعرف ذلك. والذي ذكره أهل اللغة أنه ثلاثي، وهو ما في النسخ المصححة (جُبَّتْ) (?) والجب: القطع. ومثله قيل للذي قطع إحليله فاستؤصل: مجبوب. ومن رواه (اجتُبَّ) فهو جائز، والبَقْر: الفتح. والثمِل: السكران.
وقول علي: (أعطاني شارفًا من الخمس)، يعني: يوم بدر، فظاهره [يدل] (?) أن الخمس كان يوم بدر، ولم يختلف أهل السير كما قَالَ ابن