ذكرها الداودي، قَالَ: ويحتمل أن يريد بقوله: ارق الجبل تعيير المسلمين حين انحازوا إلى الجبل.
و (العزى): صنم كانوا يعبدونه، قاله الضحاك وأبو عبيد، وجزم به ابن التين وابن بطال (?)، وقال غيرهما: هي شجرة لغطفان كانوا يعبدونها. وروى أبو صالح عن ابن عباس قَالَ: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى العزى يقطعها.
والمولى: الناصر، فإن قلت: قوله: "الله مولانا ولا مولى لكم" أليس الله تعالى مولى الخلق كلهم؟ قلتُ: المولى هنا بمعنى الولي، والله تعالى يتولى المسلمين بالنصر والإعانة ويخذل الكفار، نبه عليه ابن الجوزي.