أمه سمية أسلمت، وكذا ياسر مع عمار قديمًا، وقَتَل أبو جهل سميةَ وكانت أول شهيدة في الإسلام (?)، وكانت مع ياسر وعمار يعذبون بمكة في الله تعالى فيمر بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم يعذبون فيقول: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" (?)، وكانوا من المستضعفين (?).
قَالَ الواقدي: وهم قوم لا عشائر لهم بمكة، ولا منعة ولا قوة، كانت قريش تعذبهم في الرمضاء، فكان عمار يعذب حتَّى لا يدري