واحتج به الخطابي على أن الفطر أفضل من الصوم عند الضعف (?)، وهو مذهب الشافعي وابن حبيب، واحتج به مالك؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - صام، فلما قيل له: صام الناس بصيامك أفطر (?).
و (الكديد): مكان معروف، وظن المزني أن من أصبح صائمًا وسافر له الفطر لهذا الحديث، وهو عجيب؛ فإن بين الكديد ومكة عدة أيام (?)، وكذا وقع في البويطي أيضًا، فلم ينفرد به.