وقول أبي إسحاق: (ونسيت السابع). قَالَ: (هو) (?) عمارة بن الوليد، وقال البخاري: (والصحيح: أمية). وهو كما قَالَ؛ لأن أبي بن خلف قتله الشارع بيده يوم أحد بعد يوم بدر.

والقليب مذكر، البئر قبل أن يطوى، فإذا طويت فهي الطوى، وقد سلف هذا الحديث وما قبله في مواضعه، لكنا نبهنا على بعض ما أسلفناه لطول العهد به.

وحديث عائشة ذكره في الاستئذان من حديث ابن عمر وأنس (?)، وللنسائي عن أبي بصرة قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "إني راكب إلى اليهود، فمن انطلق معي فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم" (?). ولابن ماجه من حديث ابن إسحاق عن أبي عبد الرحمن الجهني -وصحبته مختلف فيه- مثله (?)، ولابن حبان من حديث أنس مرفوعًا: "أتدرون ما قال؟ " قالوا: سلم قَالَ: "لا، إنما قَالَ: السام عليكم، أي: تسامون دينكم، فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب فقولوا: وعليك" (?).

قلتُ: ويعنون بالسام: الموت.

وجاء في الحديث: "يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا" (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015